الصفحات

نيلسون مانديلا " رمز النضال ومحاربة العنصرية"







نيلسون مانديلا








"رمز النضال ومحاربة العنصرية"


ولد فى بلدة صغيرة تسمى (قونو) فى 18 يوليو 1918 ويعتبر أنه من الأطفال القلائل الذين استطاعوا أن يلحق بالمدرسة الإبتدائية والثانوية.
وبعد إلتحاقه بجامعه (فورت هاري) تم طرده منها لإشتراكه فى اعمال الإحتجاج السياسي ضد التمييز العنصري.
وبعد ذلك قام بإكمال دراسته فى جوهانسبورج عن الطريق المراسلة وتمكن من مزاولة مهنة المحاماه فى الوقت الذي كان من الصعب أن يصلوا أصحاب البشرة السوداء إلى هذه الدرجة فى ظل الحكم العنصري.
وفى أثناء دراسته أنضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عام 1942 وقام بتغير الحزب إلى حركة جماهيرية لصالح أصحاب البشرة السوداء.
وقام بطرح أفكار جديدة عن طريق رابطة الشبيبة التي قامت بمعركة ضد قادة الحزب وظلت تصعد هذه الرابطة تدريجيا حتى وصلت إلي اللجنة المركزية للحزب, وقاموا ببزل الجهد الكبير لتنفيذ الأفكار التي طرحها مع زملائه.


وتعرض للسجن والنفي, وذلك هو الذي جعله يفكر فى العمل السري بعد أن أصبح العمل العلني للحزب تحت حظر, وقام بتشكيل جناح عسكري وشارك مانديلا فى قيادة هذا الجناح, وكان يصل التمويل اليه من خارج جنوب أفريقيا من مال وسلاح وتدريب.
وتم إعتقاله عند عودته من الجزائر, وتم الحكم عليه بالسجن لخمس سنوات, وقامت المحكمة بالحكم علي بعد مرور ثلاث سنوات وهو مازال فى فترة العقوبة بالسجن المؤبد وأصبح من تلك اللحظة السجين العملاق لمقاومة التميز العنصري وخرج نيلسون مانديلا عام 1990 بعد سجن طال ثمانية وعشرون سنه.
وحصل "مانديلا" بمشاركة "دي كليرك" أخر رئيس للحكومة وكان من الأقلية البيضاء على جائزة نوبل للسلام عام 1993 بعد المصالحة من القلة البيضاء فى الحكومة حرصا على ألا تقع بلدته فى دائرة الإنتقام.
وحصل مانديلا على منصب الرئاسة فى مايو 1994 وتخلى عنها 1999 ورفض أن يخوض دورة رئاسيه أخرى, وظل دورة مطلوب على المستوى الدولي والسياسي.
وبدأ التكريم له من كل مكان و حصل على الدكتوراه الفخرية من خمسين جامعة فى أنحاء العالم.
ويؤكد أن أجمل مكان بالنسبه لمنديلا هو بيته مع أحفاده.




ومع كل الأسف لاقت ابنة حفيدة الرئيس السابق نيلسون مانديلا مصرعها يوم العاشر من يونيو فى حادث سير بسيارة بعد الخروج من حفل إطلاق مباريات "كأس العالم جنوب أفريقيا 2010" المقام فى مدينة سويتو وكانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما. " ولأسرة منديلا خالص العزاء "

ليست هناك تعليقات:

لانجيري تركي و سوري و مصري و صيني © 2010-2011 | جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير مدونه تغريد للتعريب والتطوير