لحظات من حياتنـــــا ..

كيف ترى حياتك ..

هل حاولت يوماً ان ترى حياتك من زاوية التصوير؟
أن تراها كأنها فيلماً سينمائياً أنت بطله؟
هل تابعت حياتك من خلالها يوماً؟

إنها .. كاميرا الحياة ..
تلك الكاميرا التى ترصد كل لحظة من حياتنا ..
حياتنا التى ما هى إلا مجموعة من اللحظات .. 
لحظة تلو الأخرى ..
لحظة أملٍ يجمعنا ببعض .. أو غضبٍ يفرقنا عن بعض ..
لحظة صمود .. لحظة إنكسار .. صدق .. ألم .. فرح .. بكاء ..
لحظــات فى حياتنا ..
و حــروف أوقاتنا ..

أدعوكم للتاّمل فى عالمِ عشناه وما زلنا فيه ..
أدعوكم إلى بحــــر بلا شاطـــىء من لحظات حياتنا ..
أمواج تأتى بلحظات تلو اللحظات ..
لتصطدم .. بجدار حياتنا ..

وتغير مصيرنا

أدعوكم من خلال ..
كاميــرا الحيــاة ..
أو
حياة الكاميرا ..

إلي النظر على الحياه من زاوية التصوير وشاهد حياتك جيداً ..

لحظـــة اّمــــــل

هل واجهت تلك البقايا يوماً ؟
هل تأملت يوماً حال تلك البقايا .. قبل أن تصبح بقايا ؟
ولكن .. 
هل علمت أنك ستكون بقايا أخرى ؟
لتعلم بعدها .. أنك مجرد بقايا .. تنظر إلى بقاياك 
لتتأمل ..
فى حال البقايا
وكيف كُانت .. وكيف أصبحت

و بعد أن تنتهى من لحظة تأملك
عد إلى الخلف قليلاً

وشاهد الحياه من زاوية التاّمل وشاهد حياتك جيداً ..

لحظـــة اليــــأس

تتوقف حياتنا .. ويصبح الزمن جداراً أصم .. والمكان بلا مكان!
لحظة نعلن بها أننا انتهينا .. أننا انكسرنا .. أننا لم نعد نحن!
نشعر بعدها أن اللحظة الأخيرة قادمة ...
أنظر إلى الحياة من زاوية جديدة ..

لحظــــة ضعـــف

لحظة مرت وتمر بنا جميعاً ...
تنكسر فيها أرواحنا .. تتمزق مشاعرنا .. و نصبح كطير تائه وسط السماء!
يبحث عن بيت يحمله الهواء!
إنه ضعفنا البشرى ..!
ضعف يمررنا إلى لحظة أخرى .. وانكسار آخر ..!
ليعبر بنا إلى مكان جديد .. ..

لحظـة

 غضـب

   

إغضب .. إصرخ .. كن ثائراً
إغضب على وهنك .. على ضعفك .. على يأسك ..
إصرخ فى وجه الحياة .. فى وجه الإنكسار .. 
أعلنها ثورة بين جنباتك وإنطلق ..
إنطلق إلى الفضاء بشكل جديد ..

لحظـــة النهايـــه

لحظة نتاج ما سبقها من لحظات .. 
لحظة تولد من بين لحظات الظلام واليأس ..
لتعلن إستسلامك إلى سكين الحياة ..
لتغمض عينيك .. وتنتظر حافة السكين ..
وتعلن أنك كنت تحتاج لحظة لم تجدها ..
كنت تتمنى لحظة ...