جاء فى تقرير صدر من مركز سلامة النظام المالي العالمي الأمريكي ان الجريمة والفساد في مصر يخسرها حوالي ستة مليار دولار سنويا وتقدر الخسائر من عام 2000 وحتى 2008 حوالى 57 مليار دولار, وقال هذا التقرير ان الكثير من هذه الأموال ترجع إلى التهرب الضريبي و إنتشار الجريمة.
وقالت التقارير ايضا ان ضعف الحكومة الذى وضعه الرئيس مبارك هو العامل الأساسي الذى سمح لإنتشار السرقات والرشاوي والجرائم والتهرب الضريبي والذي وضع مصر دائما تحت خط الدولة النامية بسبب تحويل مليارات الدولارات خارج البلاد, مما أدى إلى إعاقة قدرة الحكومة على القيام بتنشيط تنمية الإقتصاد وخفض مستوى الفقر, وأصبح شيمة النظام الإستبداد مما ضاق به صدورنا نحن المصرين إحساسا بالظلم الواقع علينا وصبرنا ثلاثين عام من الظلم والإستبداد مما جعل النظام بأكمله غير محتمل على الشعب المصري وإنفجرت ثورة الشعب الغاضب ووضع مصر تحت متابعة العالم مما يؤكد دون الإحتياج للتأكيد على موقع مصر بالنسبه للعالم.
حتى جائت اللحظة التاريخية لحظة الإنتصار على الفساد و عدم الإحساس بالموجوديه. بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك من السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأمور البلاد ومن المعروف قدر الحب والتقدير الذي نحمله لقواتنا المسلحة, وندعو الله أن يوفق القوات المسلحة درع الحماية بعد الله لمصر في تخطي هذه الأزمه بسلام .
و جاء إحتفالات المتظاهرين المحتجون بميدان التحرير عارمه بعد تلقي كلمة التنحي وإنتشرت الزغاريد في مصر بجميع محافظاتها وليس في مصر فقط ولاكن فى العالم العربي و العالم بأكمله.
" اللهم ولى أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق