وكان ذِكر ما حصل فى عهد الرئيس صدام حسين اكتفى بوصفه " الديكتاتور" وملاحظة تجنب اى ذكر عن الغزو الأمريكي على العراق, ونحن نتحدث عن الأستعمار الفرنسي و الأستعمار البريطاني فلماذا لا نتحدث عن الأستعمار الأمريكي .
وفي المدارس ما ذكر سؤال عن الحرب الأمريكية ضد العراق إلا و يتغير الموضوع بسرعه, وعلى الرغم من أمتداد حضارة العراق إلى ألاف السنين وقد ضمت أرض العراق حضارة ما بين النهرين إلا وأن فى أحد كتب التاريخ الجديده والذي أمتد من حصار بغداد فى عام 1258 لكي يكون في 96 صفحة فقط وتم أضافة مواضيع جديدة مثل البوذية والهندوسية .
مما يدل على أن قصص التاريخ من عند المحيط و إلى الخليج هو تاريخ الحكام لا تاريخ الشعوب , وأن حذف التاريخ أو إضافه إلى التاريخ بأمر السلطه فأمر تطاع, وكثير من الناس فى جميع أنحاء العالم كارهين صدام و نظام صدام ولكن هذه الكراهيه تعطينى الحق فى شطب فترة الحكم ولا نستطيع شطب أى حدث قد حدث ولكن لابد من ذكره وأما ضده أو مؤيد ولكن لا نشطب لأن هذه جريمه فى حق التاريخ العراقي.
هل مثلا الألمان المعاصرون يستطيعون أن يلغى يوم واحد من الفتره التى حكمها هتلر, وقام بالقيام بحروب كارثيه أبادت ملاين الأشخاص ودمرت ألاف المدن . لم يفعل الألمان ذلك مع كرههم الشديد له ولفترة حكمه الموجوده فى التاريخ الألماني.
تاريخ البلاد هو تاريخ الشعوب وليس بكلمه يزيف التاريخ فالتاريخ من حق الشعب.
قولوا رأيكم فيه فى كتب التاريخ أما مؤيد وأما رافض لنظامه ولكن لا نشطب ونحرف ونزيف ونستبدل بمواضيع جديده لسد خانه مكان خانه.
فأن 35 عام من تاريخ العراق لا يمكن أن نختصرها بكلمة " سقوط فترة الديكتاتور".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق